كشف محمد أبو تريكة نجم المنتخب المصري لكرة القدم خلفيات ارتدائه لقميص يحمل "تعاطفاً مع شعب قطاع غزة "خلال منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2008 التي اختتمت في غانا يوم الأحد الماضي.
وقال أبو تريكة " إنه لم يحمل القميص معه من مصر إلى غانا ، ولم يفكر في هذه الخطوة قبل سفره للبطولة ، لكن "الحصار الجائر" الذي كان يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة أثار "ألما شديدا" في نفسه ، وجعله يبحث عن أي وسيلة يساعده بها.
وأضاف اللاعب: "وجدت في الفندق الذي كنا نقيم فيه في غانا خلال البطولة محل لطباعة الصور على القمصان، فخطرت لي فكرة طباعة قميص يحمل تضامني مع شعب غزة".
وأشار أبو تريكة إلى أن زملاءه أعضاء المنتخب المصري والجهاز الفني وأعضاء البعثة المصرية في البطولة لم يكونوا يعلمون شيئا عن القميص ، وفوجئوا به بعد إحرازه هدفا في مرمى السودان.
وأشار نجم المنتخب المصري وفريق الأهلي المصري إلى أنه لم يرد بهذا القميص شهرة إعلامية ، لكنه أراد به أداء "الواجب الديني نحو شعب مسلم إرضاء لله تعالى".
وكان أبو تريكة قد كشف بعد تسجيله هدفا في مباراة بلاده مع منتخب السودان عن قميص داخلي يحمل عبارة "تعاطفاً مع غزة" باللغتين العربية والإنجليزية ، وأثار القميص ردود فعل واسعة في العالمين العربي والغربي ، وأشاد به مسئولون فلسطينيون.